اعتبر محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، أن «الثورة» على الرئيس محمد مرسي والمطالبة برحيله ستكون أمرًا مباحًا «إذا استطاعت جبهة الإنقاذ حشد 18 مليون مواطن في شوارع وميادين مصر كما حدث يوم 11 فبراير 2011 بسلمية تامة ودون استخدام للعنف».
وأشار البلتاجي، في تصريح لـ«بوابة الشروق»، مساء اليوم الجمعة، إلى أن جبهة الإنقاذ فشلت أكثر من مرة في حشد الجماهير، واستخدمت العنف وقطع الطرق لمنع المواطنين من مزاولة أعمالهم، موضحا أن ما قامت به الجبهة «لا يمت بأي صلة للعصيان المدني، الذي يجب أن يحدث بإرادة المواطنين ودون إجبار».
واتهم القيادي الإخواني البارز، جبهة الإنقاذ بالتناقض مع ذاتها، مستنكرا مقاطعتهم للانتخابات البرلمانية بعد أن أعلنوا كثيرا رغبتهم في الإطاحة بالرئيس مرسي وتعديل الدستور وتغيير الحكومة، رغم أن البرلمان يتيح لهم لو حصلوا على الأغلبية أن يحاكموا مرسي ويعدلوا الدستور ويغيروا الحكومة، مشيرا إلى أنه قرار متوقع من العاجزين عن كسب تأييد الجماهير في الصناديق الانتخابية.
