Pages

Ads 468x60px

شاااهد ماذا قال «عمرو حمزاوى» عن تدخل «الجيش» فى 30 يونيو وعزل مرسى





قال الدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، مساء السبت، إنه كان يفضل استمرار الضغط الشعبي على الرئيس المعزول محمد مرسي، حتى يخرج من سلطة الحكم دون تدخل الجيش، مضيفًا أن الواقع فرض هذا الأمر بصورة ضرورية بسبب «رئيس لم يحترم الديمقراطية»، مؤكدًا تأييده لما تم في 3 يوليو الماضي.

وأوضح «حمزاوي»، في مقابلة تليفزيونية مع الإعلامي محمود سعد في قناة «النهار»: «كانت دعوتي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وكنت من المشاركين في المظاهرات من قبل (30 يونيو)، وكان تأييدي واضحًا للوصول إلى ضغط شعبي لعقد انتخابات رئاسية مبكرة، وكان رأيي ألا يتدخل الجيش، والطلب الشعبي ظهر في 30 يونيو ومن قبله، وكان الأفضل استمرار الضغط الشعبي دون تدخل الجيش، ولو استمرينا كنا هانقدر نضغط على هذا الرجل المنتخب،».

وأضاف: «تدخل الجيش مقبول بشرط بناء الديمقراطية، والجيش في المنظومة الديمقراطية لا علاقة له بالعمل السياسي، لكن عليه حماية البلاد والأمن القومي»، مشددًا على الأولوية، التي يجب العمل عليها الآن، هو انتقال الدولة لبناء ديمقراطي.

وشدد على عدم رغبته لاتجاه الدولة إلى إجراءات «استثنائية»، مؤكدًا دعوته لضرورة عمل الدولة على مواجهة الأخطار بالدستور والقانون، رافضًا انتهاك حقوق الإنسان، مستنكرًا مقتل المحتجزين في سجن أبو زعبل، الأسبوع الماضي.

وركز «حمزاوي» على ضرورة «ضمان حقوق الإنسان»، داعيًا إلى ضرورة إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وضبط أدائها، معتبرًا أن الدولة تتماسك مؤسساتها بـ«تطبيق القانون والعدالة».

وعن تعليقه حول فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، قال: «كنت أخشى عند فض الاعتصامات أن نصل إلى دم، وأنا عندي الدم كله حرام»، مشيرًا إلى أنه كان يفضل استنفاذ كل المبادرات السياسية لـ«حل الأزمة قبل الفض».

وتابع: «كنت أطلب من الحكومة قبل الفض إن رئيس الوزارة يخرج ويقول حاولنا مرة واثنين وثلاثة وأربعة وخمسة، ويقول فشلت كل هذه المبادرات، ورأيي كان فيه قدر من الشفافية الغائب، وكنت أرى أن واجب الحكومة أن تخرج للشعب وتصارحه بالحقيقة».

وأثنى «حمزاوي» على دور الجيش، واصفًا إياه بـ«مؤسسة وطنية»، كما جدد دعوته بضرورة ابتعاده عن السياسة للحفاظ على المسار الديمقراطي، مشددًا على ضرورة بناء الدولة على «عدالة انتقالية واحترام حقوق الإنسان، وتحقيق الديمقراطية».

وعلق على استقالة الدكتور محمد البرادعي، من منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، بقوله: «أنا مش أنصار التعليق على مواقف سياسيين سواء مسؤولين أو غير مسؤولين، ومن باب اللياقة عدم التعليق عليها، حتى لا نفتح جرحًا غائرًا في المجتمع، وأنا ضد تخوين البرادعي لأنه شخصية وطنية».







Facebook Blogger Plugin: Bloggerized by Mogaz-Today